أصدرت جمعية "أمزيان" بيانا توضيحياً تستنكر فيه "المنع" الذي طال الندوة الدولية التي كانت قد أعلنت عن اعتزام تنظيمها بتاريخ 5 نوفمبر، تحت عنوان "الشهيد محمد الخضير الحموتي ودوره في دعم الثورة الجزائرية"، وفاءً من الجمعية "لروح الشهيد ونضاله ومكانته الوازنة، كنهج اختارته الجمعية من أجل تذكر كل الرموز التي صنعت تاريخ المغرب ووجدان الريف" تقول. وأكدت جمعية أمزيان عبر بيانها الذي تحصل موقع "ناظورسيتي" على نسخة منه، على أنها "تقدمت بطلب لإدارة المركب الثقافي لاستغلال القاعة العمومية بغرض تنظيم الندوة الدولية، وبعد مرور 25 يوما، تقدمت بطلب ثانٍ إلى نفس الإدارة قصد استفسارها لمعرفة مآل طلبها، إلاّ الأخيرة رفضت تسليمها إشعاراً بالتوصل بطلبها الثاني". وأضاف الجمعية أنها تقدمت إلى إدارة المرفق الثقافي ل"أجل تسلم الترخيص المكتوب لتنظيم الندوة الدولية، كما وعد به شفويا كل من رئيس المجلس الإقليمي للناظور ومدير المركب الثقافي، إلا أن الجمعية تصطدم بمنع شفوي وعدم تسليمها الترخيص كتابيا من طرف مسؤولي إدارة المركب الثقافي وعلى أنهم يمنحون الجمعية موافقة مبدئية شفوية فقط بتنظيم الندوة السالفة الذكر"، قبل أن تتفاجأ الجمعية بإخطارها من طرف موظف بالمركب الثقافي بأن "القاعة شاغرة بتاريخ 5 نوفمبر". واعتبرت "أمزيان" أن مسلسل الحصار والتضييق الممنهج ما يزال مستمرا ضدها، بحيث أعلنت بهذا الخصوص عن "خرق حق الجمعية في الاستفادة من قاعة المركب الثقافي باعتبارها قاعة عمومية، ورفض تعليل قرار إداري من طرف إدارة المركب الثقافي مما يعد مخالفة للقانون، وتعرضها للشطط في استعمال السلطة من طرف القائمين على إدارة المرفق الثقافي"، معلنةً عن مراسلتها المؤسسات المعنية ل"أجل التدخل الفوري قصد إنصافها من المعاملات غير القانونية".