أوضحت حسناء الرياني العضوة بمجلس مدينة الدريوش والتي تشغل منصب النائبة الرابعة، أنها تتعرض لمضايقات أثناء مزاولتها لمهامها الرسمية بذات الجماعة. وأضافت الرياني، في تدوينة لها على صفتها بموقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك"، أن رئيس مجلس بلدية الدريوش لم يكتف بممارسة ضغوط من أجل العدول عن موقعها في صف المعارضة فقط وإنما تعدى ذلك إلى سحب التفويض، ظنا منه أنه سينجح في مساعيه، تضيف الرياني. وأشارت العضوة المنتمية إلى حزب التجمع الوطني للأحرار قبل أن تلتحق بصفوف المعارضة، أن المسؤول الأول عن بلدية الدريوش أقدم على توجيه أوامر شفوية لبعض الموظفين والمياومين بمنعها إلى أقصى الحدود الممكنة من ممارسة عملها المعتاد. وأكدت ذات المتحدثة أن نهج هذه الطريقة، ينم عن الانحطاط الأخلاقي والسياسي الذي نعيشه، وتصفية حسابات شخصية على حساب المصلحة العامة، مضيفة في تدوينتها أن الذنب في ذلك هو احتكامها للديمقراطية من خلال التموقع في المعارضة. وختمت ذات العضوة تدوينتها بالقول أن تلك الضغوطات لن ترهبها ولن تخيفها، مشيرة إلى أنها ستواجهها بكل حزم وعزم.