بعد أن ورد إسمه في إحدى محاضر الإستماع لقائد حراك الريف ناصر الزفزافي، خرج الناشط بحراك الريف محمد بن داود بتصريح يؤكد من خلاله أنه لم يتصل بالزفزافي بل العكس هو الذي حدث حيث قال " في الحقيقة ناصر الزفزافي كان صديقا عبر الفايسبوك لكننا لم نكن نتحدث وخلال شهر يناير بعد أربعينية محسن فكري تلقيت أنا إتصالا منه وليس العكس، وكان ذلك خلال الساعة العاشرة ليلا حيث تلقيت مكالمة من رقم لا أعرفه وبدأ يسألني وتناقشنا، كما أنه لم يقل لي لا ترفعوا في الناظور الاعلام المغربية لانه اولا ليس وصيا علينا، كما وأن العلم المغربي يبقى رمزا لنا جميعا دون مزايدات؟" وأضاف بن داود في الناظور" لا أحد عارض رفع اي علم، لكن ما وقع أن أعضاء اللجنة لم يكن أحد منهم يرفع الاعلام بينما المحتجون لهم كامل الحرية في رفع أي علم يرغبون في رفعه" وأبرز بن داود في ذات التصريح أن حراك الناظور كان مختلفا تماما عن حراك الحسيمة، معطيا مثالا بمشاركة أعضاء من العدل والإحسان والنهج الديمقراطي، في حين أن الحسيمة رفضت مشاركة التنظيمات وكان يتم نعتها بالدكاكين السياسية بن داود ختم تصريحه بالقول أنه يعتقد أن حراك الناظور إنتهى، بعد تسع أشهر من النضال بشكل سلمي دون التوفيق في تحقيق المطالب.