تقدمت بشكاية لدى مصالح أمن طنجة، ضد مجهول تتهمه بابتزازها وتهديدها بنشر صور فاضحة لها، مقابل استغلالها جنسيا، قبل أن تكتشف بعد نصب كمين له بأنه لم يكن سوى قريب لها، وذلك وفق ما ذكرتة جريدة "الاحداث المغربية" على موقعها الرسمي. المعني بالأمر، ومن أجل إرغامها على ممارسة علاقة جنسية معه، قام بتحميل صورها الشخصية وشريط فيديو خاص بها، كانت تحتفظ به على هاتفها النقال، بعدما استغل تردده على منزلها، بحكم وضعه كأحد أفراد عائلتها، حيث لم يتردد في تهديدها بالصور التي حصل عليها، حين كان يتصل بها ويهددها بنشرها على مواقع التواصل الاجتماعي في حال لم تستجب لرغبته الجنسية. الفتاة، 22 سنة، قدمت شكايتها لدى مصالح الدائرة الامنية العاشرة، تتهم فيها شخصا مجهولا بابتزازها بنشر صور وفيديو فاضح لها عبر شبكة التواصل الاجتماعي مقابل استغلالها جنسيا، ليتم مباشرة بعد ذلك نصب كمين له، من خلال استدراجه من طرف الفتاة باتفاق مع الشرطة. وبعد اتصالها به وتحديد موعد معه بالحديقة المجاورة لمسجد السوريين، بالقرب من مدارة الجامعة العربية (رياض تطوان)، وهناك كانت المفاجأة، بعدما كانت صدمة بالنسبة للمشتكية اكتشاف هوية المشتكى به، وتبين أن الشخص الذي كانت تعتبره مجهولا هو أحد أقربائه. الشخص الموقوف، 34 سنة، اعترف في تصريحاته الأولية أمام الشرطة بالمنسوب إليه، كما ضبط بحوزته الهاتف النقال، الذي يحمل صور وفيديو المشتكية، وأنه فكر في استغلالها جنسيا من خلال تهديدها بنشر صورها الخاصة، بعدما استغل العلاقة العائلية، التي تجمعه بها، وقام بتحميل الفيديو والصور من هاتفها الشخصي خلال تردده على منزل العائلة.