أوردت مصادر إعلامية أن غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بورزازات قضت بحر الأسبوع المنقضي بإدانة المتهمة "ص.ب" بقتل رضيعة بجماعة بني زولي، نواحي إقليم زاكورة، ذات الأربعة أشهر، بالسجن النافذ 10 سنوات من أجل جناية القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد وإخفاء جثة. وكانت المحكمة ذاتها، قد أجلت عدة جلسات في انتظار إجراء خبرة نفسية على المتهمة البالغة من العمر 17 سنة، وهي زوجة ابن عم الرضيعة الهالكة بواسطة طبيب أخصائي بقسم الأمراض العقلية بمستشفى سيدي احساين بورزازات. للإشارة فإن تفاصيل هذه القضية المؤلمة تعود إلى شهر ماي الماضي، حيث تم العثور على الرضيعة داخل بئر بمنزلها بجماعة بني زولي، وبعد سلسلة تحقيقات باشرتها مصالح الدرك الملكي مع أفراد عائلتها اعترفت زوجة ابن عم الهالكة بكل تلقائية باقترافها للجريمة انتقاما من أمها بعد نشوب مشاكل بينهما. وعُثر، الثلاثاء 16 ماي الماضي، على جثة الرضيعة داخل بئر بمنزلها بجماعة بني زولي، بعدما كانت موضوع عملية بحث من طرف السلطات المحلية، على إثر توجه الأسرة إلى سرية الدرك الملكي عقب ملاحظتهم اختفاء الطفلة من قلب منزلها حوالي الساعة الرابعة زوالا.