كشفت تقارير إعلامية عربية، اليوم الجمعة، عن طرد السلطات التونسية للأمير مولاي هشام من أراضيها بعد ان حل بها من أجل إلقاء محاضرة. وأضافت المصادر ذاتها أن خمسة رجال شرطة بلباس مدني، حلوا بفندق موفنبيك الذي يقيم فيه الأمير مولاي هشام، وقاموا باصطحابه إلى مفوضية الشرطة من أجل الاستماع إليه. دون ذكر المزيد من التفاصيل. و بحسب نفس المصادر، فقد رافق رجال الشرطة الأمير العلوي إلى غرفته في الفندق لتغيير ملابسه، وحزم حقائبه، ليتم بعد ذلك اقتياده إلى مفوضية للشرطة ومن هناك نقل إلى المطار في سيارة للشرطة، قبل أن يغادر إلى فرنسا على متن طائرة تابعة للخطوط الجوية الفرنسية. وطالب الأمير من رجال الأمن وثيقة مكتوبة وعليها الأمر بترحيله خارج التراب التونسي، لكنهم رفضوا إعطاءه أي شيء، ورافقوه إلى مطار قرطاج، حيث استقل الطائرة إلى باريس. وأكدت ذات المصادر أن رجال الشرطة، عاملوا الأمير بلطف وبحسن خلال نقله من الفندق إلى المطار دون الكشف عن الأسباب الكامنة وراء ترحيله من الأراضي التونسية.