أقدمت الشرطة التونسية على إعتقال الأمير هشام ابن عم الملك محمد السادس وترحيله إلى فرنسا. وأفادت مصادر إعلامية أن الأمير مولاي هشام تم إعتقاله من داخل مسبح فندق موفنبيك في تونس العاصمة ثم ترافقه لغرفته لجمع حقائبه و ترحله بالقوة الى باريس عبر طائرة تابعة للخطوط الفرنسبة بعد نقله من مركز الشرطة الى المطار معتقلا. وأضافت ذات المصادر، أن الأمير هشام كان قد ألقى محاضرة في العاصمة التونسية قال فيها إن "الربيع العربي لم يقل كلمته الأخبرة بعد"، وفق تعبيره وقد تكون هذه العبارة سبب ترحيله.