نشر الناشط السلفي المرتضى إعمراشن على حسابه الشخصي بموقع فايسبوك، تدوينة تهجم فيها على بعض نشطاء حراك الريف بالخارج، بحيث قال "بعض مناضلي "فاق شغر" لم يتركوا مناضلا في الساحة دون أن يخونوه، ولم يقدموا شيئا سوى بث السموم طوال أشهر، حتى في عز الأزمة". وأضاف إعمراشن في تدوينته "خونوا نوال وشاكر وأنس والمهداوي الخ، حتى في عز المقاربة القمعية، وكتبت تدوينة قبل أسبوع من اعتقالي أطالبهم بأن يتركوا توجيه الشارع، ويهتموا بقافلة 20 يوليوز لكنهم تركوا ما وعدوا به وراحوا يعبثون تكريسا للأزمة، فعوض أن يستحوا من ممارساتهم القذرة ويخرسوا استمروا في نفس نهج صناعة القطعان". وأردف المتحدث "ولو كانت لهم ذرة حياء لسكتوا على الأقل واعترفوا بأنهم لا "يقشعون" شيئا وأنهم مجرد غوغاء كل ما يهمهم عدد المشاهدات في لايفاتهم وراء البحار، ولا يهمني أثناء حديثي عن هذه الفيروسات مواقفها مني ولا مواقف قطعانهم، إنما يهمني أنهم يحاولون إفساد ثقافة المجتمع الريفي عن سبق إصرار وترصد، لذلك لا أكن لهم أي احترام".