في تدوينة مثيرة نشرها الناشط المرتضى إعمراشن المتابع في حالة سراح بتهمة "تمجيد الإرهاب"، قال "أكثر من خدش الوجه الحضاري لحراك الريف هُم من يحاولون تسييسه، وتوجيه دفته ضد النظام أو معه". وأردف إعمراشن "لقد سطر شباب الحراك ملفا مطلبيا بسقف معلوم، وأكبر خطأ وقع فيه البعض هو توجيه رسائل سياسية لم تخدم الحراك بقدر ما جعلته آلة لتصفية حسابات كان الريف مسرحا لها". وأضاف المتحدث "لقد فطن المناضل ناصر الزفزافي إلى هذه اللعبة التي تحاول جرّنا للصدام مع المؤسسة الملكية، وهو ما ظهر جليا في آخر أسبوع له قبل اعتقاله، كما ظهر في رسالته التي بعثها من السجن بوضوح والتي عبرت عن استنكارها للتقارير التي ترفع عن الحراك للملك". واسترسل المرتضى "لذلك فإن الجبهة الداخلية بالريف يجب أن تتقوى بالحفاظ على سقف مطالبنا، وصد من يحاول تقديم مزيد من القرابين لجيوب الفساد بالدولة والتي لن يسمح لها شبابنا بجر بلادنا إلى العنف".