بعث ربيع الأبلق، الناشط في حراك الريف، والمعتقل بسجن عكاشة بالدار البيضاء، بعد توقيف إضرابه عن الطعام الذي اقترب من 40 يوما، رسالة مؤثرة قال فيها: إلى أمي التي تجسمت الصعاب من أجلي.. إلى كل أعضاء هيئة الدفاع التي آزرتني في اللحظات العصيبة وكانت سندا لي في جميع مراحل التقديم والتحقيق إلى السيدة مندوبة الصحة إلى كل الطاقم الطبي وكل الممرضين والممرضات بمستشفى مولاي يوسف إلى المسؤولين عن الأمن بذات المستشفى الذي أقيم به إلى السيد رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان.. إلى الدكتور لشكر و الدكتور المانوزي عبد الكريم إلى كل طاقم موقع بديل ورئيسه الأستاذ المهداوي إلى السيد المدير الجهوي لإدارة السجون وإعادة الإدماج إلى كل من قام بأي تدخل أو وساطة أو دعم ومساندة إلى أهلي وأصدقائي وأسرتي الصغيرة.. إلى كل ساكنة الريف.. أحمل لكم سلامي وأشواقي، وأخبركم رسميا أنني قمت بتعليق الإضراب عن الطعام الذي خضته منذ أربعين يوما، ليس خوفا على حياتي أو فزعا من الموت ولكن ترجيحا لكفّة الوطن الذي يسكننا جميعا رغم كل شيء. هذه رسالة ربيع الأبلق الذي كلّفني بحملها لكم جميعا، أنقلها بأمانة وبكثير من الحب... كما جاء في تدوينة لأسماء الوديع.