وصلت صباح اليوم الخميس 27 يوليوز الجاري، جثة الإرهابي الهالك، ذو الأصول المغربية، في الأحداث الإرهابية التي شهدتها الشهر الماضي محطة قطار بالعاصمة البلجيكية بروكسيل... وذلك وفق ما نشره موقع برلمان. وحسب نفس "الموقع" الناشر للخبر، واستنادا لمصادره الأمينة، فإن جثة الهالك المسمى "أسامة زريوح" والبالغ من العمر 36 سنة، وكان يشتغل أجيرا في بلجيكا، وصلت صباح اليوم إلى أحد مطارات المغرب، قادمة في رحلة جوية من مطار "شارل لوروا" البلجيكي. وأوضحت المصادر أن الصندوق الذي يحوي جثة الهالك أسامة تم نقله عبر سيارة إسعاف خاصة في اتجاه مدينة ازغنغان التي ينحدر منها، والتي تقع نواحي مدينة الناظور، حيث سيتم دفنه هناك. وكانت النيابة العامة البلجيكية قد أعلنت في 20 يونيو المنصرم قتل الإرهابي "أسامة زريوح" الحامل للجنسية مغربية وعمره 36 عاماً، برصاص عسكريين في محطة سنترال للقطارات في بروكسل، وذلك عقب تفجيره لحقيبة متفجرة. وأوضح حينها المتحدث باسم النيابة أن المنفذ وهو من مواليد 20 يناير 1981 لم يكن معروفاً بأعمال إرهابية، وأن الحقيبة التي انفجرت كانت تحتوي على مسامير وعبوات غاز. من جانبه قال وزير الداخلية البلجيكي "يان يامبون" عقب الحادث أن تدخل الشرطة والعسكريين بسرعة جنّب وقوع عمل إرهابي واسع النطاق.. وأن المغربي "أسامة ز"، الذي فجّر حقيبة سفر في محطة القطارات المركزية في بروكسيل كان معروفا لدى الشرطة بتورطه في تهريب المخدرات والاعتداءات الجنسية.