يشارك حوالي 160 شاب وشابة من جميع أنحاء المغرب في منتدى حول قيادة المقاولات بالرباط يتواصل حتى السبت 28 غشت منتدى منظمات الشباب ترعاه الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بمناسبة السنة الدولية للشباب التي أعلنت عنها الأممالمتحدة بهدف إدماج الشباب في عملية التنمية الاقتصادية وتعريفهم بفرص الأعمال كريمة غانم مديرة المنتدى قالت إن الحدث المنظم تحت شعار "من الأفكار إلى الخطط" يُرجى منه تشجيع الشباب على اغتنام الفرص في مختلف المجالات واكتساب المهارات الضرورية لتفعيل أفكارهم وشارك شباب تتراوح أعمارهم بين 18 و 35 سنة في الأنشطة والأوراش المتصلة بتأسيس المقاولات والتخطيط وأنشطة المجتمع المدني والديمقراطية التشاركية والمواطنة والتعليم من أجل التشغيل. واختير المشاركون من خلال دعوة عبر الانترنت لتقديم الترشيحات في يوليو المشاركون أعضاء في منظمات غير حكومية من كافة المناطق 16 في المغرب حسب غانم. وسعى المنظمون إلى احترام المساوات بين الجنسين والتنوع الثقافي في اختياراتهم وتضيف أنه تم التخطيط للنسخة الثانية للحدث على أساس تقييم منتدى السنة الماضية "نوزع استمارات على المشاركين عند نهاية كل ورشة عمل. وفي ختام حدث هذه السنة، ستنظم جلسة عامة لرصد مواطن الضعف ومواطن القوة قصد العمل على تحسينها مستقبلا وركز عدد من المؤتمرات على الاستثمار وإشراك الشباب كمواطنين في الشأن المحلي وزيرة التنمية الاجتماعية نزهة الصقلي قالت خلال الافتتاح الرسمي للحدث إن سياسة الحكومة المغربية تتمثل في بناء كفاءات الشباب ومساعدتهم على تنفيذ خططهم في أرض الواقع. ودعت الشباب إلى الاستفادة من الاستراتيجيات والمرافق المتاحة لهم من قبل الحكومة كما حثت الشباب على التخلي عن فكرة الحكومة كمشغل والثقة في أنفسهم مع الاعتماد في نفس الوقت على دعم الحكومة وقالت "المسؤولون الحكوميون والمستشارون المحليون والمجتمع المدني كلها مهتمة بالشباب الذي يعتبر محرك للتغيير قصد تحقيق مستقبل أفضل. الهدف من السياسة الحكومية هو إدماجهم في عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية ومن جهته أكد وزير الثقافة بنسالم حميش على ضرورة تطوير الشباب لمهاراته وروح المبادرة وكذا معرفة استخدام هذه الأشياء وأبدى المشاركون الشباب حماسا للاستفادة من الأنشطة المنظمة في المنتدى يوسف حمداوي، شاب من ميسور، قال إن المنتدى كان فرصة لمقابلة الآخرين وأخذ فكرة واضحة عن رؤيا الشباب بخصوص التشغيل والمواطنة حفصة يابو، إحدى المشاركات في الحدث، قالت إن الشبان ناقشوا خططهم خلال الدورة التكوينية على مدى أسبوع وسيبقوا على اتصال بعد عودتهم إلى مناطقهم لكي يتمكنوا من مساعدة بعضهم البعض لتنفيذ أفكارهم سميرة قاسمي، مختصة في علم الاجتماع قالت "مبادرة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية تستحق الإشادة وينبغي تنظيم مثل هذه اللقاءات بانتظام وقالت لمغاربية "كانت العائلات والمدارس تذكي في أبنائها والشباب نموذجا يعتمد على التحضير للعمل في القطاع العام أو وظائف قارة في كبريات الشركات، لكن المجتمع شهد تغييرا ملحوظا خلال السنوات الأخيرة وهناك اليوم مجموعة كبيرة من الفرص المتاحة وأوضحت قاسمي أن المثابة والثقة بالنفس ومحاربة مخاوف الناس هي شعارات ينبغي أن يضعها الشباب نصب أعينهم وختمت "علينا تطوير التشغيل الذاتي وأيضا أن نرشد الشباب إلى طرق إيجاد وظائف تتماشى مع تكوينهم سهام علي من الرباط لمغاربية