هاجم المكي الحنودي، رئيس جماعة لوطا بالحسيمة، الجهات التي يزعم انها اتصلت به لتهدئة الاوضاع بالمنطقة بغية ايجاد مخرج يمكن الجميع من حلحلة الوضع وانهاء حالة الاحتقان التي تعرفها عدد من جماعات الريف منذ إندلاع شرارة الحراك الشعبي نهاية اكتوبر الماضي. المكي الحنودي، وضع تدوينة على حسابه في فايسبوك، مباشرة بعد تدخل القوات العمومية ضد نشطاء وناشطات بمدينة الحسيمة وتفريقهم باستعمال القوة خلال الاحتجاجات التي عرفتها مدينة الحسيمة أمس الجمعة 7 يوليوز الجاري، وقال فيها " اتصالاتكم ودعوتكم للتهدئة لم تعد تعنينا في شيء ، لستم جادين في وعودكم ، وممارساتكم على ارض الواقع تؤكد انكم مخادعون ". وختم الحنودي تدوينة بترديد بعض شعارات الحركة الاحتجاجية بالحسيمة، حيث قال " عاش الشعب، الحرية لمعتقلي الحراك الشعبي". تدوينة رئيس جماعة لوطا، المثير للجدل، جاءت، بعدما أكد في السابق، انه تلقى اتصالات من القصر تفيد بقرب موعد الانفراج، بعد دعوته إلى الدفع في اتجاه التهدئة. جدير بالذكر، ان المنتخب موضوع الحديث، لطالما خرج بمواقف أثارت الجدل والسخرية بين متتبعي احداث الحسيمة، منها دعوته لرؤساء جماعات الإقليم من أجل تقديم استقالاتهم بشكل جماعي احتجاجاً على اعتقال نشطاء الحراك، هذه الدعوة لم تفعل على أرض الواقع بالرغم من نشر المكي الحنودي لاستقالة جماعية زعم أنها وقعت من لدن بعض المنتخبين، قبل أن ينفيها المعنيون في تصريحات صحفية.