خرج العشرات من أفراد الجالية الريفية المقيمة بالديار الإسبانية، عشية اليوم الأحد 2 يوليوز الحالي، إلى الشارع وسط العاصمة "مدريد"، ضمن وقفة احتجاجية حاشدة، شارك في تأثيث مشهدها فاعلون حقوقيون إسبان وأجانب. وتوّجت الوقفة التي طالب خلالها المتضامنون مع حراك الريف الذين عبروا عن استيائهم من المقاربة الأمنية المنتهجة ضد المنادين بتحقيق المطالب الاجتماعية، بمسيرة عارمة طالبت بالإفراج الفوري عن معتقلي حراك الريف. ويذكر أن مسيرة "مدريد" تزامنت مع وقفات ومسيرات مماثلة خضها متضامون اليوم الأحد، بالعاصمة الهولندية والفرنسية، باعتباره يوم عطلة، شدد فيها المحتجون على أن الجالية المغربية لن تتراجع عن الاحتجاج ومناصرة إخوانهم في الريف إلى غاية إطلاق سراح المعتقلين على خلفية الحراك، وتحقيق مطالبهم الاقتصادية والاجتماعية والحقوقية.