بعد طول غياب ظهر البرلماني المغربي السابق والفار من العدالة سعيد شعو، للظهور وذلك على صفحته الخاصة بموقع التواصل الإجتماعي فايس بوك، عبر تقنية المباشر. حيث إتهم شعو الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة الذي كان ينتمي له سابقا، بالمسؤولية المباشرة عن مقتل 5 شباب داخل وكالة بنكية حرقا، خلال إحتجاجات 20 فبراير. وأضاف شعو الذي كان يتحدث في المباشر على أنه يملك "وثائق ومكالمات توثق تورط قياديي حزب الأصالة والمعاصرة، في هذه الحادثة"، واصفاً البام ب"الحزب المجرم، الذي ارتكب جرائم في الريف" وهدد شعو ب"الذهاب إلى محكمة الجنايات الدولية واستعداده للإدلاء بالدلائل على ارتكاب هذه الجرائم"، مؤكداً على أن "حزب الأصالة والمعاصرة حزب يصلح لمساعدة النظام على القتل والفساد ولا يصلح للإصلاح". واكد أن الأصالة والمعاصرة حزب جاء ليخيف الريف وليبتز الريفيين، و أضاف، " إذا كان الزفزافي وصف الأحزاب السياسية بالدكاكين، فأنا أقول هي ليست دكاكين، هي عصابات..". من جهة أخرى نفى البرلماني المتابع بقضايا الإتجار الدولي في المخدات وعضو حركة ما يسمى ب "18 سبتمبر"، على أن لا صلة له بالحراك الإجتماعي الذي يعرفه الريف ولا بقائده الميداني ناصر الزفزافي، متحديا جميع الجيهات بإثبات إرتباطه بهذا الحراك قائلا "أتحداكم أن تجدوا مكالمة واحدة تجمعني بأحد النشطاء، مؤكداً، هناك بعض الناس حاولوا الاتصال بي وأنا رفضت ذلك خوفاً عليهم".