شرعت وكالة تهيئة بحيرة مارتشيكا في هدم القنطرة القديمة لوادي بوسردون، بعدما قامت بإنجاز قنطرة جديدة بمعايير دولية تحترم السلامة وكذلك تراعي جمالية المدينة. ومن الأسباب التي جعلت وكالة مارتشيكا تغير مكان القنطرة، هي تواجدها من المقربة من المنازل السكنية مما كان يشكل عليهم خطرا حقيقيا عند الفيضانات، بالإضافة إلى أنها لم تكن بالمعايير المتعارف عليها دوليا، حيث أن المساحة المخصصة لمرور المياه تحت القنطرة جد صغيرة، وعند قدوم الأمطار وجلبها للحجارة والأوساخ كانت تعلق بالقنطرة ما يؤدي إلى تزايد أخطار الفيضانات. وقد أكد مصدر مسؤول أن إزالتها يأتي من أجل أن لا تبقى حاجز للأمطار والشوائب التي تأتي عبر ذات الواد وتسبب لا قدر الله في الفيضانات، كما أنه وبعد شروع الوكالة في هدم القنطرة فإن اليوم إن عرفت المنطقة تساقطات مطرية سيؤدي ذلك إلى كارثة بكل المقاييس حيث لن تمر مياه الأمطار، كما أنها ستشكل خطرا على القنطرة الجديدة والضغط سيكون على جهة واحدة فقط، وأضاف أن الواد في السابق كان جد صغير وقامت مارتشيكا بتوسيعه وبناء جدار على جنباته حتى لا تصعد المياه وتغمر المنازل. وفي تصريح لأحد المسؤولين بوكالة مارتشيكا أكد على أن الوكالة ومن مهامها الأولى هي حماية المواطنين من أخطار الفيضانات، واستغرب كيف يتم ترويج لإشاعات من أجل الوقوف ضد عمل الوكالة رغم أنها تقوم بعمل في الصالح العام وليس العكس. ومن جهة أخرى نفى نفس المصدر أن يكون هناك أي نية من أجل بناء جدار فاصل بين الطريق وحي بوعرورو، وأن الأمر يتعلق بأخبار مغلوطة تتناقلها بعض الأطراف من أجل عرقلة الأشغال التي تعرف تقدما ملحوظا وغيرت من ملامح المدينة. كما أن هدف الوكالة بالإضافة إلى إنشاء فظاءات الترفيه التي أصبحت واضحة للمواطنين، هو حماية سلامتهم خصوصا من الفيضانات، كما أن أبوابها مفتوحة للسماع لإقتراحاتهم. تلوث واد بوسردون قبل تدخل وكالة مارتشيكا هكذا يتحول الواد بعد الفيضانات عمل الوكالة للحماية من الفيضانات المعايير التي تم إعتمادها في بناء القنطرة الجديدة والمقارنة القنطرة الجديدة والفرق بينها وبين القنطرة القديمة