في ردّ مثير على زعماء الأحزاب الأغلبية المشكلة لحكومة العثماني بعد إتهامهم الحراك الاجتماعي بالريف ب"الانفصال"، قال الناشط السياسي محمد زيان أنه يتحدى رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، بإشهار دليلٍ واحد فحسب، على إقدام المحتجين بالحسيمة بتعريض ممتلكات عامة للتخريب أو الإتلاف. كما رفع زيان التحدي في وجه رشيد الطالبي العلمي عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، بالإتيان كذلك بدليل واحدٍ على تلقي نشطاء الحراك السلمي بالحسيمة وبالريف عامةً "أموال خارجية"، باستثناء الأموال التي يبعث بها المهاجرون الريفيون المقيمون بالديار الأوروبية، لأسرهم منذ عقود زمنية. وتساءَل زيان في ماذا تجاوز المواطنون الذين خرجوا بالحسيمة للمطالبة بمستشفى وجامعة ومطالب اِجتماعية أخرى، الخطوط الحمراء! موجها سؤاله لسعيد الناصري قائلا أين يتجلى تجاوز الريفيين للخطوط الحمراء والمس بثوابت البلاد؟، منتقدا ما جاء على لسانه ضمن مقولته "خرافة المطالب المدنية"!