بعد تلقّفها خبر تفاوض إدارة مركز "الذاكرة المشتركة للسلم والديمقراطية"، مع ملك السينما البوليوودية "شاهروك خان"، على أساس اِستضافته ك"عريس" للنسخة اللاحقة من مهرجان السينما المقامة فعالياته بمدينة الناظور، عنونت منابر إعلام إلكترونية وطنية، قصاصاتها المتناولة لهذا الخبر بالبنط العريض وبصيغة استفهامية "الناظور مدينة بلا قاعات سينمائية تستقبل شاروخان في مهرجانها الدولي". وتساءلت الصحف الإلكترونية الوطنية، وضمنها الزميلة "هبة بريس" عن مدى استجابة مدينة الناظور بفضاءاتها الموصوفة ب"المتواضعة" و"التي ستحدثها إدارة المهرجان لطموحات وانتظارات الفنانين الهنديين الذين سيحلون بالمدينة"، قبل أن تسترسل "خاصة وأن الهند تعد من عواصم السينما العالمية، وفنانونها جابوا أضخم القاعات السينمائية العالمية". وتفاعلاً مع الخبر ذاته، تساءل بدورهم القراء هل من الممكن أن تنجح حاضرة مثل الناظور، تفتقد لقاعة سينمائية وفق المواصفات الحديثة المتعارف عليها، ويغيب في أرجائها مركبٌ ثقافي بالشكل الذي يتواجد عليه في كبريات المدن المغربية، في اِحتضان أحداث ضخمة على شاكلة مهرجان سينمائي عالمي يروم اِستقبال ملوك السينما المتربعين على عرش الفن السابع بالعالم كالنجم الهندي شاروخان!.