سلط سليم قمران العضو بمجلس جهة الشرق، عن إقليم الدريوش، الضوء على مصير ومآل مشروع النواة الجامعية التي كان مقرراً إحداثها بإقليم الدريوش، وذلك خلال الدورة الاستثنائية التي عقدها ذات المجلس أمس الثلاثاء 4 أبريل الجاري. وقال سليم قمران في معرض كلمته، أن عدداً من المجالس الترابية ومنها بالأساس مجلس إقليم الدريوش كان قد صادق في إحدى دوراته على نزع ملكية قصد تخصيصها لذات المنشاة الجامعية، كما صادق على اتفاقية شراكة مع رئيس جامعة محمد الأول، إضافة إلى تخصيصه يضيف سليم قمران مبلغا ماليا قدر ب 200 مليون سنتيم، فضلا عن الموافقة المبدئية لرئيس الجامعة. وتساءل سليم قمران، المنتمي لحزب الحركة الشعبية عن الأسباب التي بسببها تم إقصاء إقليم الدريوش من هذه النواة الجامعية، التي ستساهم في تقريب الدراسة الجامعية للآلاف من الطلبة بإقليم الدريوش ومساعدتهم في التحصيل في ظروف أفضل. وفي جوابه، أبرز سعيد بعزيز، النائب الثاني لرئيس مجلس جهة الشرق، أن النواة الجامعية لا تزال مبرمجة بإقليم الدريوش ولم يتم إقصاؤه منها، حيث أشار إلى أنه سيتم خلق هذه النواة الجامعية بجماعة ميضار، وأضاف بعزيز أنه في إطار توسيع العرض التربوي فإن خلق أنوية جامعية سيشمل كل من تاوريرت والسعيدية وبركان، وجرسيف، مشيرا إلى أن سبب اختيار جماعة ميضار لاحتضان النواة الجامعية مرده إلى كون هذه الجماعة في وضع متقدم، فيما أن المجلس الإقليمي لا يزال في طور إبرام الاتفاقية مع الجامعة وغيرها من المساطر.. تجدر الإشارة إلى أن عبد المنعم الفتاحي رئيس مجلس إقليم الدريوش، كان قد تعهد في دورة سابقة للمجلس بالعمل على إحداث النواة الجامعية بمركز بوفرقوش، فيما تعهد البوكيلي بالعمل على إحداثها بضيعة غارسيا بالقرب من المستشفى الإقليمي، ليأتي سليم قمران من داخل مجلس جهة الشرق ليفضح الوهم الذي باعه الفتاحي والبوكيلي لطلبة الدريوش، بعدما قررت رئاسة جامعة محمد الأول بإحداث النواة الجامعية بتراب جماعة ميضار.