شهد في حدود الساعة السابعة من مساء يوم أمس الخميس 22 يوليوز الجاري، شارع المسيرة على مستوى التقاطع الطرقي لشارع الجيش الملكي بالناظور، حادث حالت الألطاف الإلاهية دون تسجيل خسائر في الأرواح، في حين أصيب أحد الشبان بجروح على مستوى يده ورجله اليمنى وبرضوض على مستوى ظهره، نتيجة محاولته الإختباء داخل الهيكل السفلي لحافلة الخط الدولي لنقل الركاب عبر الهجرة السرية من أجل الوصول إلى الضفة الأخرى وقد أفاد شهود عيان أن الحادث وقع أثناء محاولة أحد المرشحين للهجرة السرية عبر الإختباء داخلة الحافلة التي تحمل لوحة ترقيم إسبانية وكانت متوقفة بالقرب من إحدى وكالات الأسفار بالشارع المذكور، قبل أن يفاجأ سائق هذه الأخيرة بصياح أحد الأشخاص ليجبر على التوقف في الحين ويتأكد أن الأمر متعلق بمحاولة للهجرة السرية باءت بالفشل لشخص ينحدر من مدينة الدارالبيضاء، لتحل بعين المكان العناصر الأمنية للتحري حول النازلة في حين نقلت عناصر الوقاية المدنية على متن سيارة الإسعاف الشخص المصاب إلى المستشفى الحسني بالناظور لتلقي العلاجات الضرورية وعقب نقل الشخص المصاب تبين بعد تفحص دقيق لسائق الحافلة ومساعده أن الهيكل السفلي للحافلة على مستوى صندوق الأمتعة، يتواجد فيه شابين كانا يختبأن بإحكام بداخل هيكل الحافلة في محاولة منهما للهجرة السرية حيث كانت حافلة الخط الدولي بعد نقلها للركاب وأمتعتهم ستتوجه عبر ميناء الناظور إلى مدينة ألميريا الإسبانية وعبرها إلى مجموعة من الدول الأوروبية من بينها فرنسا وهولندا وبلجيكا وألمانيا، غير أن اليقظة كانت وراء طرد الشابين اللذان لاذا بالفرار بعد خروجهما من تحت الحافلة بشكل أثار إستغراب الجميع وقد أعرب سائق الحافلة ذاتها لناظور ستي، عن استيائه إزاء الوضعية التي باتت تزعج جميع حافلات الخط الدولي، نتيجة تهافت مجموعة من القاصرين للإختباء بداخل هياكل الحافلات وهو الأمر الذي يتسبب في مجموعة من الحوادث الغير المتوقعة ، مطالبا في ذات الآن من السلطات المعنية تكثيف مجهوداتها من أجل تفادي وقوع مثل هذه الحوادث وعدم عرقلة رحلات الركاب على متن الحافلات التي تكون ملزمة بإحترام مواقيت إنطلاقة البواخر نحو الموانئ الإسبانية