بعد ما أثار مواطنون قضية المحلات التجارية الجديدة المتواجدة خلف بناية سوق "المركب" ، قبالة فندق "مركير" ، التي كانت مكانا آمانا لقاصرين ذكورا واناث ينامون داخلها في اوضاع مهينة ومخلة بالاداب العامة تم اغلاقها باحكام ومنع الغرباء من الدخول اليها . وكان مواطنون قد عبروا عن استياءهم من تحول هذه المحلات الى "بورديل" حقيقي يحتضن كل مظاهر الفساد، ابتداء من التعاطي للكحول وتناول اقراص القرقوبي ، انتهاء بممارسة أفعال مخلة بالآداب العامة بين قاصرين متشردين في شوارع المدينة جعلوا من هذه المحلات مكان لهم للمبيت ليلا قبل أن تتدخل الجهات المعنية وتغلقه بالكامل . وعلاقة بالموضوع كانت النائبة البرلمانية وعضوة المجلس البلدي لمدينة الناظور ليلى أحكيم ، قد أثارت هذا الموضوع في الدورة العادية لشهر فبراير الماضي ، حيث قالت انها عاينت بالصدفة خلال حملة خيرية أطفال دون سن 18 عشر ذكورا واناثا ينامون داخل هذه المحلات في وضعيات مهينة لكرامة الانسان امام مرأى ومسمع السلطات المحلية . وعبر المواطنون عن ارتياحهم من انقاذ هؤلاء الاطفال الذين كانوا يعيشون انتهاكات جسيمة داخل هذه المحلات ، آملين ان يتم الشروع في استغلالها من قبل التجار لتفادي عودة هؤلاء الاطفال الى المكان مرة آخرى.