ندّد فرّاشة ال"زنقة 10" الملتئمين مؤخراً ضمن إطار مدني يدعى "جميعة أولاد ميمون لتنظيم وهيكلة تجارة القرب"، ب"الوعود الزائفة" التي مُنحت لهم من قبل السلطات المحلية في وقت سابق، على أساس بناء سوق بديلة لفائدتهم من أجل إجلائهم من الزنقة المذكورة التي أصبحت مثار مشاكل بين تجار سوق "أولاد ميمون" والمزاولين لتجارة القرب غير المنظمة. وطالب الفراشة المعنيين من السلطات المختصة، خلال لقاء جرى تنظيمه من طرف الجمعية السالفة الذكر، عشية اليوم الأحد 26 فبراير الجاري، بإيجاد حل استعجالي لمشكلتهم ذات البعد الاجتماعي، ولاستعاضة عن محاربتهم بالتعجيل بتنفيذ الوعود السابقة ببناء سوق بديلة لهم يتنقلون إليه بدل إبقائهم في صراع مستمر بينهم وبين تجار سوق أولاد ميمون وقوات الأمن. وبحسب ما خلُص إليه لقاء فراشة الزنقة 10، فإن هؤلاء يتوعدون بالقيام بخطوات احتجاجية أكثر تصعيداً في حال لم تتم استجابة السلطات المعنية للمطلب وقيامها ببناء سوق بديلة كحلّ وحيد لمعالجة ملفهم الاجتماعي الذي طال أمده دون أن يعرف تسوية حقيقية رغم إبداء الفراشة المعنيين موافقتهم ورغبتهم في إجلاء المكان بعد إنشاء السوق البديلة.