انعقد صبيحة يوم أمس الاثنين06 فبراير الجاري بقاعة الاجتماعات بمقر جماعة دار الكبداني ، اجتماعا في إطار أشغال الدورة العادية لشهر فبراير لسنة 2017 ، ترأسها رئيس المجلس السيد أحمد بهاك، الى جانب قائد قيادة بني سعيد السيد كمال عبد ربه بالإضافة الى نواب ومستشاري المجلس الجماعي وبعض ممثلي جمعيات المجتمع المدني. وبعد التأكد من النصاب القانوني ،افتتحت الجلسة بكلمة للسيد الرئيس رحب من خلالها بالحضور وتلى بعدها النقاط الأساسية المدرجة قصد دراستها بهذه الدورة ، وهي خمس نقط ، الأولى برمجة فائض الميزانية لسنة 2016٬والثانية تحيين القرار الجبائي المحلي والثالثة بيع منقولات تابعة للأملاك الخاصة للجماعة والرابعة دراسة مشروع توسيع شبكة التطهير السائل بدواوير :ثيراث٬اغربيون٬إفران،لعريكوين،أفراس وبورشيد.والنقطة الخامسة التذكير بطلب تصنيف الطريق الرابط بين مركز الجماعة والطريق الساحلي. الدورة شهدت انسحاب أعضاء من المعارضة بدعوى عدم استدعاء عضو اللجنة الميزانية والمالية في اجتماعها الأخير(أحد أعضاء المعارضة)والسبب الثاني هو تعمد تزوير مقرر محضر الدورة الاستثنائية المنعقدة يوم 26 دجنبر المنصرف . وبعد ذلك تدخل المستشار السيد سي محمد أشن لينبه الرئيس باحترام المادة 181 من القانون التنظيمي المتعلق بالجماعات 113.14 التي تلح على اعطاء الأولوية لتسديد النفقات الاجبارية قبل برمجة الفائض الذي تعمده الرئيس على ادراجه في مايلي: تخصيص اعتماد مالي قدره 300.000٫00 درهم كمساهة من الجماعة لأجل تزويد تجمع سكني بالكهرباء داخل المركز . تخصيص مبلغ 30.000٫00درهم من أجل بناء قنطرة بدوار تيجديت ٬تخصيص مبلغ 20.000٫00 درهم لأصلاح أرضية سوق السمك الأسبوعي. وأوضح السيد المستشار سي محمد أشن في تدخله على أن جماعة دار الكبداني تعرف مللا كبيرا في المشاريع الترقيعية التي اعتبرها على حد قوله على أنها ليست الانهج للسياسة الفارغة التي تؤدي الى الفشل في تنمية المنطقة ٬وبالتالي اقترح على المجلس تخصيص اععتمادات مالية معقولة وكبيرة لكل مشروع معين بدل تقسيم الفائض المالي الناتج عن ميزانية الجماعة الى مبالغ بسيطة لأنجاز مشاريع ترقيعية التي تطير بها الرياح ظرف وجيز. للاشارة فقد استمرت اشغال هذه الدورة بعد انسحاب اعضاء المعارضة و تم التصويت باغلبية على النقط الخمس التي احتواها جدول الأعمال.