عادت ساكنة سكتور 1 وَ 2 بحيّ عاريض وسط مدينة الناظور، مرة أخرى لجمع المئات من توقيعات القاطنين، بعدما لم تجديها نفعا العرائض الاحتجاجية التي ضمّت أزيد من 100 توقيع سنة الفارطة، في مطالبة مصالح الأمن لوضع حدّ لشخص من ذوي السوابق العدلية، روّع أمن حيّها السكني وأقلق مضجع راحة أبنائها. وتقدمت ساكنة الحيّ المذكور بأزيد من ثلاث شكايات تمّ إرفاقها بعرائض احتجاجية تطالب برفع الضرر عنها، الناتج عن أحد الأشخاص الذي يتوفر على كشك للحلويات والسجائر بشارع السيكتور المشار إليه، يعمد إلى استغلاله في بيع الممنوعات ولمّ الغرباء والمنحرفين، حيث يتسامرون ليلا بشكل يومي ويتعاطون لكل صنوف المخدرات، مما يخلق ذلك فوضى وضجيجاً عارما يُزعج القاطنين في ساعات متأخرة من الليل. وسبق للساكنة الغاضبة من تنصل مصالح الأمن من الفتور في أداء واجبها في استتباب الأمن، أن حررت عدة شكايات في الموضوع، بحيث تم إثره اعتقال بائع المخدرات المعني بالأمر، ليعود مرة أخرى بعد قضاء مدة حبسية خلف القضبان، إلى سابق عهده في خلق الضجيج والضوضاء المقض لمضجع الساكنة التي تلتمس التدخل لإزالة الكشك غير الرخص له.