تطالب النيابة العامة الإسبانية بالحكم على مواطن مغربي يسمى رشيد ب، ب28 سنة سجنا نافذا للاشتباه في إقدامه على الإجهاز على حياة طفلته الصغيرة البالغة من العمر حينها 26 يوما، بمدينة سرقسطة الإسبانية، علاوة على تعنيف طفل آخر له ضربا بالعصي، مما تتسبب له في جروح خطيرة. كما طالبت النيابة العامة، كذلك، بالحكم على زوجته المغربية بشرى س.، (32 عاما) ب8 سنوات سجنا نفاذا بتهمة التعنيف والتستر على زوجها. وترى النيابة العامة الإسبانية، ان هناك أدلة كافية تثبت تورط الأب في عملية قتل طفلته الصغيرة، مشيرة أن الأب يواجه 20 سنة سجنا بتهمة القتل، و5 سنوات بتهم التعنيف والتسبب في جروح خطيرة لطفله الآخر، و ثلاث سنوات أخرى بسبب تهم مرتبطة بعملية القتل. ويوجد الوالدين المغربيين، رهن الاعتقال الاحتياطي منذ 25 يوليوز 2015، غير أن جريمة قتل الرضيعة تمت في 14 أبريل 2014. حينها صرح الوالد أن الرضيعة لقيت حتفها بعد ان سقطت من بين يديه، مما دفع السلطات الإسبانية إلى التساهل معهما. وكانت المفاجأة عندما أحضر الوالدين إلى مستشفى مدينة سرقسطة، طفل آخر لهما يعاني من نفس الأعراض التي توفيت بها الرضيعة الأولى، مما دفع غدارة المستشفى إلى الاتصال بالشرطة بعد أن شكت في أمرهما. وهكذا، وتم اكتشاف أن الوالد يمكن أن يكون، قد قتل الرضيعة التي كانت تبلغ قيد حياتها 26 يوما.