استنكرت الجامعة الوطنية للتعليم، المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، الاعتداءات المتكررة التي أصبحت تعيشها المؤسسات التعليمية بالريف، جراء غياب الامن مما يجعل الخارجين عن القانون يستغلون الوضع لتنفيذ اعتداءاتهم على المؤسسات التعليمية ومقرات سكن الأطر التربوية والإدارية. بيان النقابة أكد أن فرعية "تينزة"1 بومادي تعرضت لهجوم من طرف غرباء مجهولين عبر إقتحام الاقسام الدراسية والعبث بمحتوياتها والتهجم على السكن الاداري للأساتذة بكسر الباب الخارجي للسكنية وسرقة كل ما يتوفر عليه من أغراض ( أغطية-مسخن كهربائي-جهاز تلفاز—ملابس—جهاز استقبال رقمي....).مما جعل الأساتذة يعيشون في ظروف جد صعبة، في ظل غياب الباب الخارجي للسكن الذي تم تكسيره. النقابة أعلنت عن تضامنها المطلق واللامشروط مع الأطر الادارية والتربوية بمنطقة كتامة واستنكرت الاعتداءات التي تستهدف الأسرة التعليمية معتبرة المس بكرامتها خط أحمر.