شيعت بعد صلاة عصر اليوم الأربعاء، بمقبرة سيدي سالم بالناظور ، جنازة الأستاذ حسن اسراج الذي كان يشتغل كقاض للتحقيق بمحكمة الاستئناف بالناظور لمدة طويلة ، قبل ان يتعرض لحادثة سير منذ خمسة سنوات على الطريق الساحلية اقعدته طريح الفراش الى حين وفاته. . واحتشدت جموع غفيرة أمام مسجد لعراصي، حيث أقيمت صلاة الجنازة على الفقيد قبل أن يشيع الجثمان في موكب مهيب حضره، بالخصوص، عدد من زملاءه في المهنة ورئيس المجلس العلمي وعدة شخصيات أخرى سياسية وقضائية . وداخل المقبرة كما في محيطها، تجمع عدد كبير من المشيعين ، وشخصيات عامة وعموم معارف الاستاذ الراحل حسن أسراج ، في لحظة وداع أخيرة . وخيمت أجواء الحزن على مشهد الجنازة خصوصا بين أوساط أصدقاء الراحل ورفاقه في مسيرته المهنية الحافلة. وبهذه المناسبة الاليمة تتقدم اسرة ناظورسيتي بأحر التعازي الى نجليه مراد وعماد اسراج والى كافة اصدقائه ومعارفه راجيين من الله تعالى ان يغمد الفقيد بواسع رحمته وان لله وان اليه راجعون