أطلقت السلطات الفرنسية، سراح مغربي، اعتقل الاثنين الماضي، للاشتباه في كونه ضمن خلية خططت لتفيذ اعتداء إرهابي ضد الجمهورية. وأفاد مصدر قضائي لوكالة "فرانس برس" أنه أطلق سراح اثنين من الرجال السبعة، الذين أوقفوا، في نهاية الأسبوع الماضي، حيث كان يشتبه فيهما أنهما من الرجال الثلاثة الذين أوقفوا في مارسيليا (جنوب شرق)، وأديا دورا في إيواء (هشام ا)، وهو مغربي عمره 46 سنة، مقيم في البرتغال، تلقت السلطات الفرنسية بلاغا بأنه إسلامي متطرف. أما المشتبه فيهم الأربعة الآخرين، الذين أوقفوا في ستراسبورغ (شرق)، وتتراوح أعمارهم بين 35 و37 سنة، فلا يزال يجري استجوابهم لدى المديرية العامة للأمن الداخلي قرب باريس. وبينهم رجلان يشتبه في أنهما سافرا إلى سوريا عام 2015، مرورا بقبرص قبل أن يعودا إلى أوربا. وكان قد عثر على قطعتي سلاح، مسدس أوتوماتيكي، وآخر رشاش، ومواد للدعاية الجهادية، أثناء عمليات الدهم.