شكلت زيارات مباغتة لعامل إقليم الدريوش، جمال خلوق، لمجموعة من المؤسسات الإدارية وكذا لمؤسسات خاصة بالرعاية الإجتماعية، بالإضافة الى ورشات مشاريع تنموية يشهدها الإقليم بجماعات كل من الدريوش وميضار وتفرسيت، حالات من الاستنفار والتجند، حيث وقف خلالها المسؤول الأول بالإقليم على حسن سير أشغال هذه الإدارات والمؤسسات والمشاريع التنموية. وعلاقة بالموضوع، أفادت مصادر مطلعة أن عامل الإقليم قام أيضا بحث مجموعة من المسؤولين المتواجدين على هرم المجالس المنتخبة وكذا المصالح الخارجية على تطوير أداء الإدارة وتسهيل المساطر والخدمات للموطنين وحسن إستقبالهم، وذلك تماشيا وتوجيهات الخطاب الملكي. وعلاقة بالموضوع فإن أبرز ما قام به عامل الإقليم، حلوله بشكل مباغت رفقة باشا مدينة الدريوش بالأشغال الجارية على ضفاف واد كرت والمتعلقة ببناء وإنشاء جدار واقي من الفيضانات، كما وقف بشكل مباغت على جودة البنيات التحتية بمدينة ميضار، لا سيما مشروع الصرف الصحي إذ حثّ مسؤولي المدينة على إصلاح الوضع وإصلاح عدد من الأماكن المتضررة، كما حلّ صدفة بجماعة تفرسيت وبالأخص للمؤسسة المحتضنة للطالبات خلال الموسم الدراسي الحالي. وفي ذات السياق، اعتبر عدد من المتتبعين أن هذه الزيارات المباغتة التي قام بها عامل الإقليم خلال الأسبوع المنقضي تُعد رسالة واضحة من المسؤول الأول بالإقليم على إستيعاب واضح لمضامين الخطاب الملكي الذي ألقاه صاحب الجلالة خلال إفتتاح البرلمان.