كانت استحقاقات ال 7 من أكتوبر، انتخابات استثنائية بكل المقاييس بالمغرب نجحت فيها توقعات وخابت أخرى، واستطاع أن يفوز خلالها حزب العدالة والتنمية متبوعا بحزب الأصالة والمعاصرة، فيما فشلت الأحزاب الأخرى في اقناع الناخبين والحصول على عدد مشرف من المقاعد . بين انتخابات ال 7 من أكتوبر وانتخابات سنة 2011، خمس سنوات كانت بمثابة مقياس لشعبية ممثلي ساكنة اقليمالناظور بقبة البرلمان ، مرشحين استطاعوا ان يحافظوا على مقاعدهم داخل البرلمان، فيما فقد أخرون لمقاعدهم لهذا السبب او ذاك ، ذلك أن أبرز من فقد مقعده هو البرلماني محمد ابركان عن حزب الاتحاد الاشتراكي باقليمالناظور و عبد الحق امغار عن نفس الحزب باقليمالحسيمة ، في حين حافظ كل من المنصوري مصطفى عن مقعده باقليمالناظور و نور الدين مضيان و محمد لعرج باقليمالحسيمة كما حافظ ايضا فؤاد الدرقاوي و محمد البوكيلي عن مقعديهما في البرلمان عن دائرة الدريوش .. . وبالمقابل، غيرت بعض الاحزاب السياسية بعض من مرشحيها بكل من اقاليم الريف مع محافظها على مقعدها الانتخابي كما هو الشأن بعمر الزراد و محمد الحموتي اللذان عوضا محمد بودرا عند حزب الاصالة و المعاصرة و محمد الفاضيلي عن الحركة الشعبية عوض المختار غامبو و فاروق الطاهري عن حزب العدالة و التنمية الذي عوض محمد البركاني.. .