تصوير : مراد ميموني بعد الحادثة الفريدة من نوعها التي شهدتها ساحة 3 مارس بالناظور، صباح اليوم الثلاثاء الماضي 25 ماي الجاري، والتي ذهب ضحيتها حصان إحدى العربات المجرورة، جراء صدمه بقوة من طرف إحدى الشاحنات الخاصة بنقل الرمال في مشهد أثار إشمئزاز النفوس، سجل في حدود الساعة التاسعة والنصف من مساء اليوم الأحد 30 ماي الجاري، بشارع " 80 " بحي الناظور الجديد " المطار " في إتجاه نافورة مدخل مدينة الناظور حادث مماثل جراء مصرع حصان صدمته سيارة من نوع مرسيديس وقد أفاد شهود عيان، أن السيارة التي سجلت لديها سرعة فائقة لحظتها، تفاجأ سائقها بعبور الحصان المذكور الذي كان متواجدا بإحدى الساحات المجاورة، للطريق الرئيسية التي تشهد حركة مرور كبيرة خاصة في الآونة الأخيرة، لتصطدم السيارة بقوة كبيرة على مستوى واجهتها الأمامية بالحصان الذي تأثر بإصابات بالغة بمختلف أنحاء جسمه ليلقى حتفه على الفور وعقب حضور العناصر الأمنية لمعاينة الحادث، وإتخاذ التدابير اللازمة إزاء الوضع، تم الإتصال بإحدى شاحنات نقل النفايات، بغية نقل جثة الحصان على متنها غير أن التأخير المسجل في حضور الشاحنة، جعل العناصر الأمنية تستنجد بإحدى الجرافات التي تزامن الحادث مع مرورها عبر الشارع ذاته لتقدم على نقل جثة الحصان ووضعها على رصيف مجاور من أجل تفادي عرقلة حركة المرور، قبل ان يتم نقل الجثة بعد حوالي ساعتين على متن شاحنة نقل النفايات و قد بات من الضروري على مختلف المعنيين بالأمر إتخاذ كامل التدابير بغية، الحد أو التقليص من نزيف حرب الطرق بالناظور التي باتت تحصد الإنسان والحيوان على السواء كضحايا، خاصة مع تزامن حلول فترة الصيف التي تشهد حركة مرور كبيرة، نتيجة فترة العطلة التي تشهد عودة أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج، وبذلك أضحى من المفروض أكثر من أي وقت مضى إحترام قانون السير وتوفير علامات التشوير الطرقي، وإصلاح واقع البنية التحتية للطرق كأهم الأولويات إزاء الوضعية المخيفة لحصيلة حوادث السير وطنيا ومحليا