الهادي بيباح / عبد الرحمان أحناو تنفست ساكنة جماعة إعزانن الصعداء بعدما أحدثت وزارة الداخلية لقيادة جديدة بجماعتهم وفق التقسيم الإداري الجديد و الذي تضمن كذلك إحداث قيادة جديدة بجماعة حاسي بركان و اخرى بجماعة بوعرك و ملحقات إدارية بكل من الناظور و بني انصار و سلوان و العروي و زايو. وتأتي هذه الخطوة بإحداث قيادة خاصة بجماعة إعزانن بعدما كانت ساكنة هذه المنطقة مرتبطة إداريا بقيادة بني شيكر حيث كان المواطنون يتحملون عباء الانتقال صوب هذه الأخيرة من أجل قضاء مآربهم الإدارية و ما يتطلب ذلك من وقت إضافي و مصاريف مثقلة و بخاصة ما يتعلق بوثائق السكنى و المهنة و جواز السفر و شهادات إقامة استمرار الملكية و ما إلى ذلك من الوثائق التي تتخصص السلطة المحلية بمنحها أو بمراقبتها. وقد عين للإشراف على هذه القيادة الجديدة القائد الشاب السيد "عصام البوحساني" المنحدر من مدينة سلا و الحامل لشهادة الماستر تخصص الإدارة الترابية و الخريج من المعهد الملكي للإدارة الترابية فوج 51. وتم اختيار بناية خاصة بهذه القيادة الجديدة تتمركز وسط إعزانن و هي مكونة من مجموعة من المكاتب و المرافق و في مقدمتها مكتب السيد القائد و مكتب لخليفته و مكاتب للموظفين و أعوان السلطة المحلية من شيوخ و مقدمين بالإضافة لملحقة لعناصر القوات المساعدة. وبكل حماس و عزم أقدم القائد الجديد من أجل ممارسة مهامه بهذه القيادة الجديدة و كله أمل قصد تكريس المفهوم الجديد للسلطة على أرض الواقع كما وضع خطوطه العريضة جلالة الملك محمد السادس، و كذا من أجل خدمة المواطنين بهذه البقعة الطيبة بكل تفان و إخلاص خصوصا و أن مشروعا ضخما على أبواب إعطاء انطلاقة أشغاله و هو ميناء الناظور غرب المتوسط الضخم. كما ستتولى هذه القيادة لأول مرة الإشراف على الانتخابات التشريعية التي ستجرى يوم الجمعة سابع أكتوبر 2016.