يوما بعد يوم تتضح صورة انتخابات 07 أكتوبر بدائرة الناظور، إذ يبدو أن بعض الأحزاب كشرت عن أنيابها مبكرا، من خلال حملة كبرى تستهدف الحصول على أكبر عدد من الأصوات المؤهلة للظفر بمقعد نيابي من المقاعد الأربعة المخصصة للإقليم. ومن بين الأحزاب التي ظهرت بصورة قوية بالإقليم، حزب الحركة الشعبية بمرشحه سعيد الرحموني، حيث أن نفوذه بدأ يتسع بشكل مثير للانتباه، كما أن صوره غطت كل جماعات الناظور الكبير، معتمدا في ذلك على أنصاره ومحبيه الذين يتوزعون على كافة الإقليم. وحسب ملاحظين ومهتمين، فإن سعيد الرحموني ماض نحو تحقيق أهدافه المتعلقة بالظفر بالمقعد النيابي، مستغلا في ذلك سمعته كسياسي بارز بالناظور، خاصة مع تربعه على كرسي مجلس الإقليم لولايتين متتاليتين. أنصار سعيد الرحموني يقومون بحملة كبيرة بكل أحياء ودواوير مدن وقرى الناظور، حيث يظلون على تواصل مستمر مع الساكنة، حاثين إياها على التصويت على رمز "السنبلة".