أعلن المدعي العام البلجيكي، أمس الاثنين، أن السلطات البلجيكية، اعتقلت شيماء أمغار، شقيقة سفيان أمغار، الذي قتل السنة الماضية في عملية مداهمة في مدينة فيرفييه. وأفاد المصدر نفسه، حسب ما نقلت وكالة الأنباء الفرنسية، أنه تم توقيف الشابة، البالغة من العمر 20 سنة، في حي مولنبيك في بروكسل، قبل حوالي أسبوع، وذلك بعدما تتبعت الشرطة رسائل على وسائل التواصل الاجتماعي تشير إلى أنها تحاول "إرتكاب أعمال مرتبطة بالإرهاب في منطقة تشهد نزاعا". وكانت أسرة سفيان أمغار، قد طالبت بلجيكا بكشف ملابسات مقتل ابنها خلال عمليات إطلاق النار في مواجهات مع الشرطة، أثناء تفكيك خلية إرهابية. وقال محامي الهالك في تصريحات نقلتها الصحافة البلجيكية سابقا، إن العائلة تريد فتح تحقيق في ملابسات مقتله لأنها "مرت في ظروف مشبوهة". وأوضح المتحدث نفسه أن الأسرة لا تبحث عن الإثارة، ولكن فقط عن توضيح "بعض الملابسات المقلقة في الحادث". ومن بين "الملابسات"، التي ترغب الأسرة في توضيحها، أنه في الحالات العادية حينما يتوفى شخص خلال عملية للشرطة، فإن النيابة تفتح تحقيقا لمعرفة إذا ما كانت العملية تمت طبقا للقانون أم لا، وهو ما لم يتم في هذه الحالة. وذكر المحامي أنه، في الثامن من أبريل 2014، أبلغت الأسرة عن اختفاء سفيان، ورغم علم الشرطة بمقتله، إلا أنها ظلت تخفي الأمر على العائلة، التي نشرت إعلانات الاختفاء عبر وسائل الإعلام.