طالبت المحكمة العليا الإسبانية الحُكم ب 12 سنة سجناً على مغربي يدعى عبد الوهاب طحطح، 28 سنة، متهم بتزعم خلية جهادية بإسبانيا، نشر الفكر الإرهابي الذي تتبناه الدولة الإسلامية عبر الشبكات الاجتماعية، وتجنيد جهاديين لارتكاب هجومات منفردة لصالح تنظيم داعش الإرهابي. وأوردت صحيفة "لاراثون" الاسبانية يومه الأحد 25 غشت 2016، أن مذكرة المدعي العام الإسباني "خوسيه بيرالس" تضمنت أيضاً طلباً بتطبيق حكم ب 10 سنوات سجناً في حق 5 أعضاء من خلية طحطح كلهم من أصول مغربية، و11 سنة لمتهم آخر ضمن ذات الخلية بتهمة حيازة أسلحة. ووفقا لذات المصدر، فإن المتهم بحيازة الأسلحة يدعى يونس الترابي، وهو مغربي ولد بإسبانيا، متهم بالانضمام لخلية طحطح الجهادية، وبالتعبير عن استعداه للانتقال إلى مناطق النزاع للقتال ضمن صفوف داعش. وبين المتهمين في الخلية المغربية التي تواجه احكام السجن لمدة 10 سنوات، امرأة تدعى نصيرة بنعياد 25 سنة، مغربية مقيمة في برشلونة، استقطبها طحطح للخلية عن طريق شبكات الانترنيت، ليوليها مهمة استقطاب نساء مسلمات أخريات للخلية، والدعاية لتنظيم داعش الارهابي عبر مواقع التواصل الاجتماعية، كما أنها كانت تستعد للسفر إلى سوريا للإنضمام إلى المنظمة، حسب تقرير المدعي العام الاسباني. وفي قمة هرم اتباع خلية طحطح، ورد اسم محمد أمين عبو، وهو مغربي مقيم بتركيا، وكان مسؤولاً عن تهريب المقاتلين إلى مناطق النزاع، وهو – بحسب المذكرة – موجود في عداد المفقودين. وتم اعتقال طحطح يوم 3 مارس من سنة 2015، بعد نشره صورة له وهو يلوح بعلم الدولة الاسلامية قرب يافطة تشير إلى مدينة مدريد، ليتم إلقاء القبض عليه بعد 10 أيام ببلدية "ثيبريروس" التابعة لمنطقة "قشتالة ليون"، لتعثر الشرطة في منزله على لباس افغاني وعلم داعش، وخريطة تحدد أهداف داعش عبر العالم ضمنها منطقة الأندلس، فضلاً عن مذكرة مكتوبة بخط اليد تحوي تهديدات ضد العائلة الملكية.