قالت مصادر اعلامية اسبانية ان اعتقال أربعة عناصر من الحرس المدني الإسباني، وحارس أمن، وأفراد آخرين، بتهمة الانتماء إلى منظمة إجرامية متخصصة في سرقة كميات كبيرة من المخدرات من المهربين المغاربة، والاعتداء والتنكيل بهم فجر فضيحة أمنية مدوية باسبانيا وذكرت صحيفة "الكوفيدينثيال" الإسبانية أن عناصر من الحرس المدني الإسباني، وحراس أمن، متورطون في العمل لحساب شبكات إجرامية متخصصة في تهريب، وترويج المخدرات، وسرقتها من مهربين مغاربة، مقابل مبلغ مالي يقدر ب120000 ألف درهم لكل أمني. وأشارت الصحيفة ذاتها إلى أن أمنيين إسبان يقومون خارج أوقات عملهم بعمليات أمنية مشبوهة خارج القانون، إذ يوهمون المهربين المغاربة، مستغلين اللباس والأسلحة الوظيفية، بأنهم في عملية أمنية رسمية، ومباشرة بعد استسلام ضحاياهم، يقيدونهم ويعتدون عليهم بالضرب، قبل سرقة المخدرات منهم بتنسيق مع "بارونات المخدرات الإسبان، الذين يستدرجون نظراءهم المغاربة".