قالت وزارة الداخلية الفرنسية إنها قامت بترحيل مغربيين تعدهما خطرا كبيرا على الأمن بعد أن اعتنقا الفكر المتطرف وأصبحا متشددين. وأضاف بيان صادر عن الوزارة أنه "في ضوء الخطر الكبير الذي يمثله بقاؤهما على الأراضي الفرنسية قرر وزير الداخلية طردهما على الفور". وقال إن ستة قرارات طرد نفذت في ظل ظروف مشابهة في غشت الجاري ليرتفع عدد الأشخاص الذين جرى ترحيلهم هذا العام إلى 15. وتعرضت فرنسا لسلسلة من الهجمات كان آخرها هجوم تبناه تنظيم الدولة الإسلامية قبل نحو شهر، واستهدف كنيسة في بلدة سانت إيتيان في نورماندي (شمال فرنسا)، وأدى إلى مقتل قس ومنفذي الهجوم، وسبقه هجوم نيس الذي قتل خلاله 84 شخصا وتبناه تنظيم الدولة أيضا.