استخدمت عناصر اطفاء الحرائق بمدينة مليلية المحتلة لاول مرة رغوة اطفاء الحريق لاخماد نيران شبت في سيارة نفعية من النوع الكبير خاصة بنقل السلع بالقرب من عدد من المحلات التجارية .. وتم السيطرة على هذا الحريق في ظرف وجيز لا يتعدى ساعة بفضل هذه الرغوة التي تقوم بتبريد النار ونشر طبقة على الوقود، لمنع اتصاله مع الأكسجين ، مما يؤدي إلى قمع النار و السيطرة عليها في ظرف وجيز و منع انتقالها الى اماكن اخرى . وحسب موقع ويكيبديا فان هذه الرغوة التي اخرعها المهندس والكيميائي الروسي الكسندر لوران في عام 1902, تستخدم لإطفاء حرائق الزيوت ، البترول , الشحم والأصباغ . وهي مكونة من ماء ومواد عضوية تنتج رغوة تعمل على عزل سطح المادة عن الأوكسجين وتبريدها بالماء.