يعيش سكان الجماعة القروية "أحد الغربية" نواحي مدينة أصيلة، على وقع صدمة قوية على إثر حادثة اغتصاب رجل خمسيني لابنتيه، لم تتجاوزا إحداهما ربيعها الثالث عشر. وأكد مصدر مقرب من أسرة الضحيتين لجريدة "كشك" الإلكترونية، أن جريمة الاغتصاب التي تعرضت لها الفتاتان الشقيقتان من طرف والدهما، نتج عنها حمل الإبنة البكر (25 سنة)، والذي لم يتم اكتشافه من طرف الأسرة إلا بعد مرور 5 أشهر. وإلى حدود هذه الأثناء لازال "الأب" المتهم فارا من العدالة، وذلك منذ اكتشاف أمر جريمته من طرف الأسرة يوم 23 يوليوز المنصرم. وحسب رواية المصدر ذاته، فإن المتهم كان يقدم على جريمته الشنعاء في حق ابنتيه بشكل مستمر، إذ كان يعمد إلى تخديرهما عبر وضع مخدر ومسكنات في المشروبات الغازية. وبحسب مصادرنا دائماً، فقد عمدت العائلة إلى إخفاء الفضيحة، وهو ما كاد أن يودي بحياة إحدى الضحيتين نتيجة موت الجنين في بطنها، وعلى الرغم من وضع الأم لشكاية لدى مصالح الدرك الملكي المتواجدة بالمنطقة، إلا أن "الوحش الآدمي" لايزال حرا طليقا، فيما تعيش الضحيتان حالة نفسية وصحية حرجة تستدعي تدخلاً طبياً عاجلاً من طرف المصالح المعنية لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.