أفادت بعض وسائل الإعلام البلجيكية بأنه تم إطلاق سراح فاطمة أبركان، بعد 4 أشهر من صدور حكم محكمة في بروكسل في أبريل بسجنها لمدة 15 عاما. وكان الأداء البطيء لمحكمة النقض، وهي أعلى محكمة في بلجيكا، سبب حصول محامي الدفاع، يوم أمس الجمعة، على حكم بالإفراج المشروط عن هذه "الإرهابية"، ذات الأصول المغربية، وذلك بعد أن حكمت عليها محكمة الاستئناف بالسجن لمدة 15 سنة لتزعمها خلية إرهابية. وتقول صحيفة "Derniere heure" إن سبب إطلاق سراح هذه الفتاة التي يطلق عليها لقب "الملهمة البلجيكية" لداعش، هو قيام محاميها بتقديم طلب النقض في الحكم، يوم 19 أبريل، وعلى الرغم من ذلك لم يتم تحديد موعد النظر في طلب الطعن قبل 5 أكتوبر المقبل أي بعد أكثر من 5 أشهر من الانتظار. ونظرت الهيئة القضائية الأعلى "غرفة الاتهام بمحكمة بروكسل" في طلب الدفاع وأقرت بأن المدة المحددة تتجاوز الحدود المعقولة وبأن حجج الدفاع تعتمد على أساس ولذلك قررت إطلاح سراح المتهمة بشروط. ومن بين هذه الشروط تسليم جوازا السفر البلجيكي والمغربي وعدم زيارة مولنبيك وعدم مغادرتها بلجيكا وعدم الظهور في الشارع من الساعة 22 إلى السادسة صباحا، ومتابعة العلاج في مركز طبي مختص لمحاربة التطرف وعدم فتح مواقع في الإنترنت تحرض على النشاط الإرهابي.