لازالت ساكنة مدينة مليلية المحتلة متشبثة بقرارها إزاء التصعيد في خطواتها الإحتجاجية جراء قرار المنع الذي أقرته الحكومة الإسبانية، والذي يقضي بحرمانها من أضاحي العيد القادمة من الحدود المغربية، وذلك حسب ما أوردته صحيفة " الفارو" الإسبانية، يوم أمس الخميس 28 يوليوز 2016. الجمعية الإسلامية لمتطوعي العمل الاجتماعي" بمليلية، دعت إلى المشاركة في مظاهرة إحتجاجية ستنظم يوم 30 غشت المقبل، قصد الإحتجاج على القرار السالف ذكره. رئيس الجمعية "خوان مولينا"، أكد خلال تصريح له أن القرار يعكس غياب إرادة سياسة لحل المشكل، وأن السلطات الإسبانية وضعت هذا القرار دون أن تقدم حلولاً بديلةً للمسلمين الذين يرفضون استقدام أضاحيهم من شبه الجزيرة الإيبيرية، خوفاً من عدم مطابقتها للشروط المبتغاة في أضحية العيد والملائمة للتشريعات الإسلامية.