عادت الى الواجهة مرة اخرى فضائح مشاريع معطلة بزايو وسلوان والعروي التي توقف بها العمل منذ 4 سنوات مضت بعد ان دشنها صاحب الجلالة الملك محمد السادس اثناء زيارته لاقليم الناظور خلال نونبر 2012.. وتناولت جريدة الصباح في احد اعدادها هذا الموضوع حيث قالت ان مجموعة من سكان و عدد من المنتخبين وهيآت المجتمع المدني تطالب وزارة الداخلية بفتح تحقيق في الأسباب التي تقف وراء تعثر إنجاز ثلاثة مسابح نصف أولمبية مغطاة مازالت عبارة عن أطلال إسمنتية دون تجهيز، بعد انسحاب الشركة المكلفة، بدعوى أنها انتهت من الأشغال الموكولة إليها حسب بنود دفتر التحملات. وكانت من بين المشاريع التي دشنها الملك محمد السادس خلال زيارته للناظور في نونبر 2012، قاعة متعددة الرياضات بمدينة العروي٬ مسبح مغطى شبه أولمبي بنفس المدينة٬ وثلاثة مركبات سوسيو- رياضية للقرب (صنف أ) بكل من سلوان وإحدادن وتيزطوطين.