يوم الخميس 10 رمضان الجاري حلت الذكرى 57 لوفاة الملك المجاهد محمد الخامس طيب الله ثراه وبالمناسبة احتفل المجلس العلمي بالناظور بمعية مندوبية الشؤون الإسلامية مع نزلاء السجن الفلاحي بزايو في مشهد روحاني حضره كثير من المدعوين عن المديرية الجهوية للسجون لجهة الشرق والسلطات القضائية والمحلية والدرك الملكي وجماعة أولاد ستوت والمجلس العلمي ومندوبية الشؤون الإسلامية والأئمة ومؤطرو الأئمة الذين التأموا مع نزلاء المؤسسة الإصلاحية في جو بهيج توج بإفطار جماعي داخل بهو المؤسسة السجنية . وتناول برنامج الحفل كلمات لكل من السيد المدير الجهوي لسجون جهة الشرق والمدير المحلي للسجن الفلاحي ومندوب الشؤون الإسلامية والمجلس العلمي . ثم كانت كلمة عن مسار جهاد الملك محمد الخامس رحمه الله التي تناول فيها السيد رئيس المجلس العلمي بالناظور كفاحه وتضامنه وتخطيطاته مع الحركة الوطنية مما جعل منه رمزا للفداء والتضحية ، ورمزا للمواطنة الحقة ، وأضاف ذات المتحدث بأن عظمة هذا الملك تجلت أكثر في الملك المبدع العظيم الحسن الثاني رحمه الله مؤسس النهضة المغربية الحديثة ، ويتجلى أكثر في حفيده البركة مولاي أمير المومنين جلالة الملك محمد السادس الذي تجتمع فيه الخصال التي تفرقت في جده ووالده رحمهما الله . وأفاض الأستاذ في المشارع التنموية التي يخطط لها ويسهر على تنفيذها الملك محمد السادس والتي جعلت من المملكة المغربية الشريفة نموذجا يحتذى في كل مجال . وضمن فقرات البرنامج محور الوسطية والاعتدال والتسامح الذي تناوله الأستاذ مصطفى العيساوي مؤطر الأئمة ، والذي ذكر فيه بثوابت الأمة المغربية الدينية والوظنية والتي يستمدها من ديننا الحنيف المبني على كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ودعا الناس إلى الأخذ بهذه المبادئ السمحة التي هي مفاتيح القلوب بلا مراء . وبعد وصلات من المديح كانت وجبة إفطار ثم صلاة المغرب ثم صلاة التراويح فدعاء الختم مع أمير المومنين حفظه الله .