بعد مضي أكثر من سنة على النازلة التي ظلت لغزا محيرا، عادت قضية الرابور الريفي "ريفينوكس" الذي جرى العثور عليه مقتولا وسط غابة منطقة "كوركو"، لتطفو على السطح من جديد هذه الأيام، بعدما تصدرت أًصداؤها موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك"، بعد تعمد نشطاء الحركة الأمازيغية إلى إطلاق حملة إعلامية واسعة طالبت خلالها بكشف حقيقة جريمة مقتل المغني الريفي "حسن بلكيش". وبالموازاة مع الحلمة الإعلامية عبر موقع التواصل الإفتراضي، دعت "لجنة متابعة قضية مقتل الفنان حسن بلكيش"، إلى الالتئام والاحتشاد منتصف شهر يوليوز القادم، بساحة التحرير وسط مدينة الناظور، للمطالبة بالكشف عن حقيقة مقتل المغني الشاب الذي تعرض لجريمة قتل بطريقة بشعة، إثر العثور عليه أياما بعد إختفائه، جثة مبتورة الرأس.