بعدما استبشرت ساكنة مدينة الناظور خيراً، خلال الأشهر الماضية منذ مطلع السنة الجارية، من شنّ مصالح الشرطة الإدارية حملات تطهيرية على مستوى الساحات العمومية وكبرى الشوارع الرئيسية وسط المدينة، بهدف إخلائها من البضائع المفروشة وإجلائها من الباعة الجائلين.. عادت الحاضرة لتعرف من جديد وبشكل مكثف وربما أكثر من سابق عهدها، ظاهرة تفريش السلع والبضائع المعروضة للبيع على الأرصفة والشوارع وباقي الفضاءات العمومية، خلال الأسابيع القليلة الفارطة، مع قرب حلول فصل الصيف، في مقابل ذلك سُجل شبه انعدام لحملات تحرير الملك العمومي بالمدينة، مما يسائل الجهات المعنية حول هذا الأمر الذي طفق يثير تذمر واستياء الساكنة.