أقدم مجهولون مرة أخرى على الحفر بإحدى غرف ضريح أبو يعقوب البادسي الذي يتواجد بالمنتزه الوطني للحسيمة بالقرب من شاطئ بادس بحثا عن كنز يعتقد أنه مدفون هناك بعدما تسللوا إلى المنطقة في غفلة من الجميع وذكرت مصادر خاصة لناظورسيتي عاينت مكان الحادث أن المجهولون قاموا بنبش محيط الضريح لمسافة قصيرة مستعملين في ذلك معاول و فؤوس كبيرة مستغلين خلاء المكان من المارة قبل أن يغادروا عندما لم يفلحوا في العثور على شئ مضيفا أن المعتدين لحسن الحظ لم يقوموا بنش الضريح الذي يعود للعلامة يوسف بن عبد الله الزهلي و الملقب بأبي يعقوب البادسي.. و حسب ما جاء في دليل المنتزه الوطني للحسيمة أن ساكنة بادس كانت تعتبر يوسف أمينا و شخصا مباركا ( مقدسا ) الشيء الذي جعل الساكنة تستأمنه على الأشياء الثمينة التي يمتلكونها خلال الحروب و النزاعات، و هذا الأمر حسب مصادر ناظورسيتي ربما هو الذي شجع باحثي الكنوز على القيام بأعمال الحفر في هذا المكان