عقد السيد حسان الناصري المدير الإقليمي للتربية والتكوين بالناظور، لقاء تواصليا مع السادة رؤساء مراكز الإجراء والتصحيح لامتحانات البكالوريا بإقليم الناظور، يوم الثلاثاء 10 مايو 2016 على الساعة العاشرة صباحا بحضور السادة رؤساء مصلحة التخطيط ومصلحة الشؤون التربوية ورئيس مكتب الامتحانات. افتتح السيد المدير الإقليمي الاجتماع بالترحيب بالحاضرين، معرفا السياق العام للقاء وهو إجراءات دعم تأمين امتحانات البكالوريا خلال الدورتين العادية والاستدراكية، مثمنا الجهود التي يبذلها رؤساء المراكز، ومساعدوهم والمراقبون والملاحظون وكل العاملين في القطاع، عارضا أهم المستجدات التي تعرفها امتحانات هذه السنة، وهي: الهيكلة الجديدة للمديريات، والتي أحدث بموجبها المركز الإقليمية للامتحانات والتقويم، والذي يسهر على تدبير كل العمليات المتعلقة بالامتحانات الإشهادية والتقويم المدرسي؛ عملية تسليم مواضيع الامتحانات، ستتم بمراكز الامتحانات مباشرة من طرف المديرية الإقليمية، ما سيخفف كثيرا من العناء عن رؤساء المراكز؛ تثبيت كاميرات للمراقبة في كل الفضاءات الحساسة بمراكز الامتحانات، لأجل ضمان مراقبة متواصلة لها، وتأمين مواضيع امتحانات البكالوريا؛ فرض التزام شخصي يوقعه كل مترشح، لأجل إشعاره بالمخاطر المترتبة عن الغش، وتحميله المسؤولية في ذلك؛ تنظيم حملات إقليمية للتحسيس بمخاطر وأضرار الغش في الامتحانات، التربوية والتعليمية والاجتماعية؛ إحداث لجنة إقليمية لتتبع ما ينشر في الشبكات العنكبوتية حول الامتحانات؛ تنظيم زيارات تفقدية للجن إقليمية وجهوية لمراقبة جاهزية المراكز للامتحانات؛ إحداث لجن محلية وإقليمية لرصد عمليات الغش؛ تكوين لجن للمرافقين لاصطحاب مواضيع الامتحانات من المديرية الإقليمية إلى مراكز الامتحانات؛ مواصلة تنظيم اجتماعات تواصلية وإخبارية إقليمية وجهوية للتحضير للامتحانات ودراسة كل الترتيبات المتعلقة بها. خلال اللقاء، قدمت عروض حول ما تم إنجازه في إطار التحضير للامتحانات، والإجراءات والتدابير المتعين القيام بها، وأعرب السادة رؤساء المراكز خلال المناقشات عن انشغالاتهم وآرائهم بخصوص العديد من القضايا التدبيرية والتنظيمية. شكر السيد المدير الإقليمي في ختام الاجتماع السادة الحاضرين، منوها بجهودهم وجهود السادة الأساتذة والمفتشين والمستشارين في التوجيه، وكل أطر التربية والتكوين بالإقليم، والتي بفضلها تتبوأ هذه المديرية أفضل المراتب بالنتائج الجيدة التي يحصل عليها التلاميذ ونسب النجاح السارة، حاثا الجميع على مواصلة الجهود لتقديم تعليم يتسم بالجودة حتى تحقق الآمال التي تعقدها الأسر والتلاميذ على هذا الامتحان الهام، مع التركيز على ضرورة توفير كافة الشروط لأجل أن تمر كل مراحل العلميات الخاصة بامتحانات البكالوريات في جو تربوي سليم، لضمان تكافؤ الفرص بين كافة المترشحات والمترشحين.