تتذكر ساكنة الناظور الإحتجاجات التي قادتها مجموعة من ساكنة جماعة تزطوطين، ضد إعتزام المليونير المغربي أنس الصفريوي إنشاء معمل ومقلع بها، حيث خرج المحتجون في مجموعة من المناسبات وبأشكال مخالفة للإحتجاج وبالعديد من الطرق، كانت أشهرها "موقعة الجمل"، وقد شهدت هذه الإحتجاجات إحتكاكات عنيفة في بعض الأحيان مع عناصر الشرطة. كل هذا كان قبل الإنتخابات الجماعية والجهوية التي عرفتها بلادنا في شهر شتنبر من السنة الماضية، حيث كان المكتب المسير للمجلس القروي أنذاك يعتزم المصادقة على هذا المشروع، إلا أن الحركة الإحتجاجية التي كان يقودها محمد المومني، جعلت هذه النقطة تتأجل. اليوم وبعدما أصبح المومني رئيسا جديدا للمجلس القروي لتزطوطين، الكثير من المتتبعين يتساءلون حول مصير هذا المشروع وأين وصلت المفاوضات؟ وهل سيتم إنشاء المعمل والمقلع؟ أم أن هذا الصمت بعد العاصفة يؤكد عن وجود صفقة تحت الطاولة؟ أسئلة عديد تنتظر أجوبة المسؤولين سواء بالجماعة أو بعمالة إقليمالناظور، والتي تعرف جيدا هذا الملف.