شهدت منطقة تزطوطين الخميس 12 فبراير وقفة احتجاجية نظمتها جمعية التنمية و التضامن و شارك فيها المئات من ساكنة المنطقة. الوقفة جائت حسب منظميها لاستنكار الطريقة التي تعامل بها المجلس الجماعي لتزطوطين مع مشروع معمل الاسمنت الذي كانت تنوي شركة "سيمات" إنشاءه بتراب الجماعة، و اتهم المنظمون في كلماتهم امام الجمهور سماسرة و اباطرة المنطقة بالعمل على إفشال المشروع الذي كان سيشغل المئات من شباب تزطوطين و يعود بالنفع على منطقتهم. و اتهم المحتجون المجلس الجماعي بصياغة تبريرات واهية لرفض المشروع و ذلك بادعائهم رفض التحديد الاداري الذي قامت به المياه و الغابات، و قال المحتجون ان هذا التحديد يعود لسنة 2002 فلماذا لم يتحرك المجلس طيلة هذه السنوات. و طالب المحتجون أخيرا من مسؤولي السلطة المحلية من القائد و رئيس الدائرة الى عامل الناظور و الي الجهة بالضغط على المجلس الجماعي لاعادة النظر في ممارساته و الموافقة على مشروع معمل الاسمنت. تعليق