في إطار أنشطتها التربوية و البيئية المختلفة و المتنوعة و علاقة بانفتاحها على المحيط الخارجي قصد تطوير و إثراء هذه الأنشطة، حل صباح الخميس 31 مارس 2016 بالثانوية الإعدادية بني سيدال وفد تربوي ألماني مكون من أستاذين و تلميذين من ثانوية "إنجيبورك دريويتز-جيسامتشول بمدينة كلادبيك" و ذلك من أجل إرساء مبادئ التعاون بين المؤسستين التربويتين في مجالات البيئة و الطاقة المتجددة. و بتنسيق مع جمعية آباء و أولياء التلاميذ و التلميذات بالإعدادية و جمعية النجاح لتشجيع التمدرس ببني سيدال تم تنظيم حفلة استقبال وتعارف على شرف أعضاء الوفد التربوي الألماني الذي سعد كثيرا بتواجده بالمؤسسة بصفة خاصة و بالمغرب بصفة عامة، كما تم تنظيم جولة عامة لاستكشاف مرافق المؤسسة الإدارية و التعليمية و فظاءاتها الخضراء الشاسعة. و علاقة بانفتاح الثانوية الإعدادية بني سيدال على محيطها الخارجي و توطيدا لعلاقاتها مع شركاها، تم تنظيم جولة لزوارها للتعرف على مجموعة من المؤسسات و الأنشطة بالمنطقة، حيث اطلع الزوار و مرافقيهم على مرافق و أنشطة دار المرأة التي تديرها جمعية سيداليا، كما تم استقبالهم من قبل كل من قائد قيادة بني سيدال و رئيسة جماعة بني سيدال الجبل، بالإضافة لاطلاعهم على خبايا صناعة الأواني الفخارية عند الصانع التقليدي "ميمون" قبل انتقالهم لاستكشاف الطبيعة الخلابة بجبال بني سيدال حيث نظمت على شرفهم جمعية النجاح لتشجيع التمدرس وجبة غذاء تقليدية بعين المكان. و خلال اليوم الثاني من زيارة الوفد الألماني للثانوية الإعدادية بني سيدال، وبعد حضورهم لمجموعة من الأنشطة التواصلية و الثقافية و البيئية و الرياضية المنظمة على شرفهم من قبل أطر و تلاميذ المؤسسة، تم القيام بجولة بمنطقة بويافار حيث تعرف الزوار الألمان و مرافقيهم على أحد الفنانين التشكيليين الإسبان المستوطنين بهذه المنطقة السيد " بيبي كاميس" المشتغل بحيوية على تدبير النفايات الشاطئية و استعمالها في لوحاته الفنية. و قد أعطى السيد "كاميس" رفقة زوجته المغربية شروحات تفصيلية لزواره عن إبداعاته و مبادراته المتنوعة في سبيل الحفاظ على البيئة و حمايتها و كذا لتحسين جمالية إحدى المؤسسات التربوية بهذه المنطقة، معربا عن إعجابه بطبيعة منطقة بويافار التي شجعته على الإستقرار بها و ممارسته هوايته الفنية، في المقابل عبر عن استيائه من السياسة البيئية للمسؤولين الإسبان خصوصا بجهة أندلوسيا.